باب خير

بالصور.. «لم تستطيع رعايتها داخل زهرة مصر لصغر سنها».. سمر نديم تنقذ «ضحى» بعد سنوات في الشوارع

ضحى وسمر نديم
ضحى وسمر نديم

فتاة في العشرينات من عمرها، تركت منزلها بعد جحود والدها معها، فأصبحت بلا مأوى في الشوارع، وكانت سمر نديم، خط الدفاع لحمايتها، رغم أنها لم تستطيع رعايتها داخل زهرة مصر لصغر سنها، لكنها لم تتركها في الشوارع، فأنقذتها وضعتها في دار إيواء.

شاهدت دكتورة الإنسانية سمر نديم «ضحى» في الشوارع، شعرت بالحزن ولم تتمكن من استكمال يومها قبل أن تذهب إليها وتنقذها، فشعورها بالمسئولية تجاه الحالات التي تعاني في الشوارع هو ما يدفعها للتحرك نحوهم ليعيشوا حياة كريمة.

دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى


وتقول سمر عبر صفحة دار زهرة مصر الرسمة على موقع «فيسبوك»،: «أول مرة أنقذ فيها ضحى كان في ٢٠٢١ الحمدلله قدرت أحافظ عليها لحد الآن».

سمر نديم تنقذ حالة إنسانية وتضعها في دار إيواء

وسردت قصة «ضحى»، قائلة: «أول ما شوفت صور ضحي لقيت نفسي بعيط وحاجة بتقولى لازم تروحى لها دى بنت وإزاى هتفضل فى الشارع، يدوب كنت لسه داخله البيت اتعشيت وصليت وبقول يدوب أنام كام ساعة».

وتابعت: «قولت أنا كده مش هعرف أنام لازم انزل للبنت دى وبالفعل نزلت رمسيس قصاد مسجد الفتح عند الشركة القومية للتوزيع ورحت لقيتها الحمد لله مكانها وخدتها ومن هنا بدأت معاها الرحلة اللي اتعودت عليها مع كل حالة باخذها من الشارع لدار رعاية عشان تعيش حياة كريمة».

واستكملت: «اللي حسيته أن ضحى عاشت فى تنمر وجحود كبير من الأب وهو اللي وصلها للشارع وبعد ما عانيت عشان اوصلها للدار وأول دار رفضوا يقبلوها عشان مش معاها البطاقة حسيت أن الدنيا أسودت في عيني ودقايق ولقيت دار بسمة للإيواء بيكلموني عشان يستقبلوا ضحى والدنيا رجعت نورت تاني في عينيا وقولت الحمد لله دائمًا وأبدًا».

ووجهت سمرنديم، صاحبة دار زهرة مصر رسالة للآباء، معلقة: «رسالة لكل أب وكل أم أولادكم أمانة فى إيديكم حافظوا على النعمة اللي ربنا أدهالكم».

موضوعات متعلقة