باب خير

من بنها إلى القاهرة.. «عواطف» تشعر بالأمان داخل دار زهرة مصر (صور وفيديو)

سمر نديم وعواطف
سمر نديم وعواطف

«عواطف».. سيدة خمسينية، تعيش وسط القمامة في شوارع بنها، لا يعرف أحد رؤية ملامحها بصورة طبيعية نتيجة للإصابات التي تملء وجهها وجسدها، وبتر إحدى قدميها، تصرخ بمجرد أن يقترب أحد لمساعدتها، رافضة تمامًا، لكن سمر نديم كسرت الحاجز وتمكنت من أخذها لـ دار زهرة مصر منذ سنة ليتبدل بها الحال وتغيرت حياتها 360 درجة.

رحلة إنقاذ «عواطف» إلى دار زهرة مصر

منذ سنة، وصلت استغاثات إلى صفحة دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى من مدينة بنها بمحافظة القليوبية حول تلك السيدة التي تجلس في الشوارع تستظل تحت شجرة في الصيف، وأيضًا في الشتاء وترجف من البرد، ولا أحد يعلم من أين أتت.

على الفور، انتقلت سمر نديم لمكانها، وبعد رحلة شاقة تمكنت من إقناعها لأخذها معها إلى دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى ومن هنا بدأت رحلة تأهيل «عواطف».

كانت سمر نديم تقضى بجانبها ساعات عديدة، تحاول معرفة قصتها ما الذي دفعها للشوارع، وبمجرد التساؤل عمن فعل فيها ذلك تبكي دون إجابة واضحة.

مرة تلو الآخري، بدأ الحال يتبدل بـ «عواطف» داخل دار زهرة مصر، وبدأت تتفاعل مع سيدات القصر بشكل ملحوظ، حتى باتت أكثرهم حديثًا.

موضوعات متعلقة