سمر نديم تمنح ”نسرين” حياة جديدة بعد سنوات التشرد

نشرت سمر نديم عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تقريرًا مصورًا عرضته قناة "صباح العربية" عن حالة إنسانية مؤثرة لسيدة تُدعى "نسرين"، إحدى نزيلات دار زهرة مصر.
وذكر التقرير أن نسرين، وهي طبيبة في العقد الخامس من عمرها، تعرضت لظروف قاسية بعد وفاة والديها، لتجد نفسها بلا مأوى ويصبح الشارع هو الملاذ الأخير لها.
ورغم ملامح الصمت التي تحيط بها، إلا أن نسرين تمتلك قدرات مميزة، حيث تجيد التحدث بعدة لغات أجنبية من بينها الإنجليزية والفرنسية، لكنها نادرًا ما تبادر بالحديث مع الآخرين.
سمر نديم، التي اعتادت مد يد العون للمحتاجين، بادرت بإنقاذ نسرين من حياة التشرد، ووفرت لها مكانًا آمنًا وحياة كريمة داخل الدار، مؤكدة استمرار جهودها في البحث عن أسرة الفتاة أملاً في لم شملها من جديد.
القصة سلطت الضوء على معاناة المشردين وأهمية المبادرات الإنسانية في إعادة الأمل والحياة لمن فقدوا سندهم.