الشيخ السيد بكري في ضيافة “قصر سمر نديم”... لحظات من النور والسكينة تحت راية القرآن الكريم

حديث من القلب عن فضل القرآن يشعل القلوب بالإيمان ويعيد للروح هدوءها

لم يكن يومًا عاديًا في “قصر سمر نديم”، بل كان يومًا مشرقًا بحضور الشيخ السيد بكري، الذي ملأ المكان نورًا وسكينةً بحديثه الصادق عن القرآن الكريم. في جوٍ من الروحانية والطمأنينة، اجتمع عدد من السيدات لسماع كلمات رقيقة لامست القلوب، بعيدة عن التكلّف، قريبة من الفطرة والصدق.

بدأ الشيخ حديثه برسالة واضحة: "القرآن مش بس كتاب بنقرأه… ده رفيق، ده شفيع، ده حياة." تحدث عن النور الذي يبثه كلام الله في القلب، وعن الاطمئنان الذي يغمر النفس عند تلاوة كل آية، مشيرًا إلى أن القرآن هو الحبل المتين الذي لا ينقطع، والطريق الذي لا يضل من يسير فيه، حتى لو أظلمت الدنيا من حوله.

جلس الشيخ مع نساء القصر ببساطة وتواضع، مستمعًا ومتكلمًا بلغة قريبة من القلب، دون فصاحة مصطنعة أو استعراض. دعا الجميع إلى الاقتراب من الله من خلال تدبّر القرآن والعمل به، مؤكدًا أن من يعيش مع القرآن، يعيش في نور، ويموت على رضا، ويُبعث على طمأنينة.

وانتهى اللقاء بدعاء جماعي مؤثر:
"اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا، وشفيعنا يوم نلقاك."
لحظة إيمانية صادقة، تمنى فيها الجميع أن يكونوا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.