سمر نديم تكتب..عودة مؤثرة: ”وردة” تعود لحضن أهلها بعد سنوات من الفُقدان

شهدت دار زهرة مصر لحظة إنسانية نادرة ومؤثرة، تمثلت في عودة السيدة "وردة" إلى أحضان عائلتها بعد سنوات من الفقد والتيه.

وجاءت هذه اللحظة بعد رحلة طويلة بدأت من الشارع، مرورًا بإيوائها في دار زهرة مصر، وانتهت أخيرًا بلقاء دافئ مع أهلها الذين استلموها بفرحة ودموع الشوق.

علقت سمر نديم على الحدث قائلة:
"الحمد لله من القلب، رحلة وردة خلصت بأحلى نهاية… رحلة من الشارع، للدار، لحد ما وصلت لأهلها اللي كانت تايها منهم من سنين. وردة اتسلمت من دار زهرة مصر، وأهلها جم استلموها بقلب مليان فرحة. كانت رحلة صعبة ومليانة دموع وأمل، لكن النجاح كان هو الختام."

وأعربت نديم عن أمنياتها بأن تكون "وردة" نموذجًا يُحتذى به في مستقبل الحالات الأخرى الموجودة بالدار، مضيفة:
"نفسنا كل سيدة من سيدات القصر ترجع لأهلها، تتحضن، وتتسأل، وتتطمن إن لسه في قلوب بتدق عشانها. والله الكلمة بتفرق، واللي ليه أهل، عادي جدًا ييجي يستلمها… بالعكس، إحنا بنتمنى ده."

وختمت بدعاء مؤثر قالت فيه:
"اللهم كما جمعت شمل وردة بأهلها، اجمع كل غايب بأهله، وكل ملهوف بحضن أمانه."

دار زهرة مصر تواصل رسالتها النبيلة باحتضان السيدات المفقودات وتوفير الرعاية لهن، على أمل أن تعود كل واحدة منهن إلى بيتها وقلبها الحقيقي.