زهرة مصر

باب خير

٣٦ قلبًا وجدوا الأمان في دار زهرة مصر: من الألم إلى الطمأنينة

سمر نديم
أسماء عثمان -

في منشور مؤثر عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سلطت الإعلامية سمر نديم الضوء على تجربة إنسانية فريدة لعدد من السيدات المقيمات في "دار زهرة مصر"، وهي مؤسسة تهدف إلى توفير بيئة آمنة ورحيمة للنساء اللاتي عانين من مشقات الحياة وظروفها القاسية.

وجاء المنشور تحت عنوان: "٣٦ حكاية… و٣٦ قلب كان بيدور على الأمان"، حيث روت نديم قصصًا موجعة لـ ٣٦ سيدة، كلٌ منهن تحمل بين طيات حياتها وجعًا وألمًا وصبرًا صامتًا. بين مَن كُسرت، ومَن خُذلت، ومَن حُرمت من أبسط حقوقها، إلا أنهن جميعًا اجتمعن اليوم في دار تحتضنهن بحب واحترام، وتمنحهن شعورًا مستحقًا بالأمان والانتماء.

وأكدت نديم أن "دار زهرة مصر" لا تقتصر على تقديم المأوى، بل توفر بيئة إنسانية دافئة، حيث المعاملة الكريمة والرعاية النفسية والدعم المجتمعي، مما يحوّل الدار إلى بيت حقيقي وسند لكل سيدة. وأضافت: "بقينا عيلة، وبقوا هما في حضن حياة كريمة، فيها احترام واهتمام ورعاية…".

واختتمت نديم منشورها بدعوات صادقة لهؤلاء السيدات، بأن يعوّضهن الله عن كل ما عانينه، وأن تستمر الدار كمنارة أمل لكل من فقدت الأمان، داعية إلى دعم مثل هذه المبادرات التي تُعيد الحياة لمن كانت قد فقدت الإحساس بها.

دار زهرة مصر، نموذج إنساني ملهم لما يمكن أن تصنعه الرحمة، حين تتحول من شعور إلى فعل.