زهرة مصر

الفنون

في ذكرى ميلاده.. نور الشريف أيقونة الفن العربي الذي عشق الزمالك وتخلى عن الكرة من أجل التمثيل

-

يوافق اليوم، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف، أحد أعمدة الفن في مصر والعالم العربي، والذي ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما والدراما بأعماله المميزة وشخصيته الفريدة.

قد لا يعلم الكثيرون أن الاسم الحقيقي لنور الشريف هو محمد جابر محمد عبد الله، وهو فنان ولد ليكون نجمًا، واستطاع أن يحقق نجاحات كبرى بفضل موهبته الكبيرة وثقافته الواسعة، ليصبح أحد أبرز رموز الفن في جيله.

بداية نور الشريف.. من أشبال الزمالك إلى نجم الشاشة

ولد نور الشريف في مثل هذا اليوم عام 1946، وعاش يتيمًا منذ كان عمره عامًا واحدًا بعد وفاة والده. كان محبًا لكرة القدم، وانتمى بشدة لنادي الزمالك، بل وشارك في فرق الناشئين بالنادي، لكنه ترك الكرة مبكرًا ليتفرغ للفن، فكانت نقطة التحول الكبرى في مسيرته.

نور الشريف وبوسي.. ثنائي فني وحياتي استثنائي

على مدار أكثر من 34 عامًا من الزواج، شكّل نور الشريف والفنانة بوسي واحدًا من أشهر الثنائيات في تاريخ السينما المصرية. قدما معًا 10 أفلام مميزة، جسدت عمق العلاقة الفنية والإنسانية بينهما.

مسيرة ذهبية بين السينما والدراما

لم يقتصر نجاح نور الشريف على الشاشة الكبيرة، بل كان أيضًا نجمًا لامعًا في مجال الدراما التليفزيونية، وقدم العديد من الأعمال الخالدة التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور، أبرزها:

استطاع نور الشريف أن يجسد شخصيات متنوعة بحرفية نادرة، ما جعله رمزًا للفنان المثقف والمثالي.

إرث فني لا يُنسى

بموهبته الفذة، وثقافته العميقة، ومسيرته الزاخرة، سيظل نور الشريف خالدًا في ذاكرة الفن العربي. وها نحن اليوم، في ذكرى ميلاده، نحتفي بواحد من أعظم من أنجبتهم الشاشة المصرية، الذي اختار طريق الفن وترك لنا إرثًا من الأعمال التي لا تموت.