سمر نديم تُعيد الحياة لقلوب أنهكها الزمن.. والدكتورة صابرة مثال حي

مشهد مؤثر نشرته سمر نديم، مؤسسة دار "زهرة مصر" للكبار بلا مأوى، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهرت الدكتورة صابرة – إحدى نزيلات الدار – وهي تُحضر الفطور لباقي السيدات في القصر، بعد رحلة طويلة من العزلة والمعاناة.
سمر، التي لم تتمالك مشاعرها من الدهشة والفرح، علّقت قائلة: "أنا مش مصدقة نفسي.. دكتورة صابرة بتحضر الفطار بنفسها". هذا المشهد لم يكن فقط لحظة إنسانية مؤثرة، بل كان ثمرة منهج فريد تتبعه سمر في التعامل مع السيدات بلا مأوى، يعتمد على الاحتواء والرفق، ومنح الحب والأمان لكل من تطأ قدماها الدار.
الدكتورة صابرة، التي كانت تعاني من عزلة وانطواء شديد، استعادت جزءًا كبيرًا من ذاتها بفضل البيئة الآمنة والداعمة التي وفرتها سمر وفريقها. وتُعد مشاركتها في إعداد الطعام لغيرها من السيدات دليلًا على بداية تعافيها واستردادها لثقتها بنفسها.
دار "زهرة مصر" لا تقدم فقط المأوى، بل تمنح روحًا جديدة وفرصة للبدء من جديد، عبر الحب والاحتواء، وهو ما أثبتته قصة الدكتورة صابرة, وغيرها داخل الدار.