شيماء أم رحيم تصل دار زهرة مصر بعد إنقاذها من التشرد بفضل جهود الخير
شهد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لحظات مؤثرة لوصول شيماء، المعروفة بـ"أم رحيم"، إلى دار زهرة مصر، بعد أن تم إنقاذها من حياة التشرد والمعاناة في الشارع، ومنحها فرصة جديدة لحياة كريمة وآمنة.
وقد لاقت هذه المبادرة الإنسانية تفاعلًا واسعًا ودعمًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل، الذين عبّروا عن امتنانهم وشكرهم لكل من ساهم في هذه الخطوة النبيلة، خاصة القائمين على دار زهرة مصر.
وبمجرد دخولها الدار، حصلت شيماء على الاستحمام والملابس النظيفة، وبدأت تتلمّس بداية جديدة وسط دفء الرعاية والاهتمام، في نقلة نوعية من قسوة الشارع إلى أمان الدار.
وقالت سمر نديم : "دي مش بس مساعدة، دي حياة جديدة، وشيماء تستحق ده كله".
دار زهرة مصر تواصل دورها في دعم السيدات والفتيات في ظروف صعبة، وتقديم المأوى والرعاية لكل من فقد الأمان، في وقت باتت فيه هذه المبادرات تمثل طوق نجاة للعديد من الحالات.
الحمد لله على هذه النهاية السعيدة، والشكر لكل من ساهم في إعادة الأمل إلى قلب "أم رحيم".