زهرة مصر

الفنون

سلاف فواخرجي تثير الجدل بقرار إقامتها في مصر: ردها على الشائعات ورسالتها المؤثرة

سلاف فواخرجي
-

أثارت الفنانة السورية سلاف فواخرجي حالة من الجدل الواسع بعد بيانها الأخير بشأن قرارها بالإقامة في مصر، مما أعاد للأذهان أزمتها السابقة مع النظام السوري ودعمها لنظام بشار الأسد. البيان جعل الكثيرين يتساءلون عن نية سلاف في البقاء في مصر وعدم العودة إلى سوريا بعد سنوات من الدعم والاحتضان الذي تلقيه من مصر.

سلاف فواخرجي: قرار الإقامة في مصر
أكدت سلاف فواخرجي في بيانها أنها قررت الاستقرار في مصر بعد سنوات من التفكير والتأجيل، مشيرة إلى أن مصر كانت دائما حاضنة للفنانين والداعمة للإبداع. وقالت إنها تشعر بأن مصر احتضنتها بشكل كبير، وأصبح قلبها ينتمي لهذا البلد الذي وصفته بـ "الآمن، البهي، الهنيء".

وأضافت أن قرارها تأخر بسبب الظروف، رغم أن أبواب مصر كانت مفتوحة لها من البداية، موضحة أن حب شعب مصر لها كان نعمة وسبب فخر كبير.

الإمارات ومنح الإقامة
كما شكرت الفنانة الإمارات العربية المتحدة التي منحتها الإقامة دون أن تطلبها، مؤكدة أن الإمارات كانت حاضنة للمبدعين بكل محبة واحترام. وقالت إن الإمارات تقدّر الفن وتستقطب المبدعين، ما جعلها تحظى باحترام الفنانين العرب.

الاحتضان العربي والسعادة بالحب المتبادل
في سياق متصل، عبرت سلاف فواخرجي عن امتنانها للدول العربية التي دعمتها واستضافتها وأشارت إلى أن الاحتضان العربي يجعلها تشعر بأنها جزء من كل هذه الدول، ويزيد من حبها لهذا العالم العربي الواسع.

رد سلاف فواخرجي على الشائعات
ردّت سلاف فواخرجي بشكل حاسم على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول طلبها اللجوء إلى فرنسا، حيث قالت: "لم أطلب اللجوء، ولا أحتاجه"، مشيرة إلى أنها لا تستخدم خلافاتها مع أحد للانتقام، بل تؤمن بأن الاختلاف يمكن أن يكون مصدر قوة. كما دعت إلى الاحترام المتبادل بين الجميع وأكدت أن الاختلاف لا يفسد الود.

في الختام، دعت سلاف فواخرجي إلى الخير والكلمة الطيبة، مؤكدة أنها ترفض أي محاولات لتشويه صورتها أو تشتيت الرأي العام.