سمر نديم توثق حكاية ”سعدية”.. من شوارع القسوة إلى حضن ”زهرة مصر”

نشرت الكاتبةسمر نديم عبر حسابها الشخصي على فيسبوك فيديو مؤثر بعنوان "سعدية.. أجمل ما رأت عيني"، جسدت فيه رحلة إنسانية لسيدة مشردة انتقلت من معاناة الشارع إلى دفء ورعاية دار "زهرة مصر – سيدات القصر".
وروت نديم أن "سعدية" كانت تواجه قسوة البرد والجوع، إلى جانب قسوة نظرات وكلمات البعض، وهي تبحث عن الأمان والحب وكلمة طيبة ترد إليها إحساس الكرامة. وأكدت أن انتقالها إلى الدار كان بداية حكاية جديدة، مليئة بالدفء والاهتمام، حيث وجدت القلوب التي تطبطب بدل أن تجرح، والوجوه التي تبتسم لها كل صباح.
وأشارت نديم إلى أن المفاجأة كانت في أن "سعدية" هي من أصبحت مصدر السعادة والبهجة لسكان الدار، بتلقائيتها وضحكتها الصادقة، التي تعيد إليهم الإيمان بأن الخير لا يزال موجودًا.
وختمت نديم رسالتها بالتأكيد على أن "سعدية" لم تعد مجرد سيدة من سيدات الدار، بل أصبحت روحًا نابضة في المكان، ووعدتها بأن تبقى "زهرة مصر" دائمًا حضنها وسندها، وحصنها الآمن الذي يمنحها الحب كل يوم أكثر من اليوم الذي سبقه.