سمر نديم تكشف سر تأسيس ”زهرة مصر”: من الحرمان إلى صناعة عائلة بالحب
روت الكاتبة سمر نديم عبر حسابها الشخصي على فيسبوك قصة مؤثرة عن معنى الحرمان في حياتها، وكيف تحول هذا الشعور إلى دافع قوي لتأسيس دار "زهرة مصر – سيدات القصر"، التي أصبحت بمثابة عائلة بديلة تحتضن السيدات وتمنحهن الدفء المفقود.
وأوضحت نديم أن الحرمان بالنسبة لها لم يكن مجرد فقدان شخص أو انتهاء علاقة، بل غياب اللمة ودفء العائلة، وحضن الجد والجدة، والأصوات الحانية التي تملأ البيت حبًا واهتمامًا.
وقالت إنها رغم نشأتها في بيت كريم ووجود والدين طيبين، إلا أن القرب العاطفي كان غائبًا، مما جعلها تبحث عن هذا الإحساس المفقود في حياتها.
وأضافت أنها وجدت في دار "زهرة مصر" ما كانت تفتقده من الحنان والحكايات الدافئة، لكن حتى هذا العطاء واجه محاولات من البعض لحرمانها منه، مؤكدة أن الخير صار موضع شك لدى البعض، وكأن العطاء جريمة أو منافسة.
واختتمت رسالتها بالتأكيد على تصميمها على الاستمرار في مساعدة المحتاجين، وعدم السماح للحرمان الذي عايشته أن يلحق بغيرها ما دامت قادرة على منعه، قائلة: "من غربتي صنعت وطنًا، ومن ألمي بيتًا، ومن وحدتي عائلة".
