باب خير

سمر نديم تحتفل بأول عقيقة لابنها زايد في دار زهرة مصر: ”أهلي وناسي وسندي”

سمر نديم وسيدات القصر
سمر نديم وسيدات القصر

شاركت الإعلامية سمر نديم جمهورها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لحظات مميزة من أول عقيقة لابنها زايد، والتي اختارت أن تُقيمها داخل دار زهرة مصر، وسط سيدات الدار اللواتي وصفتهن بـ"أهلي وناسي وامهاتي من القلب".

وقالت سمر في منشورها المؤثر:"أنا دلوقتي لسه داخلة دار زهرة مصر، ولقيت سيدات القصر مستنياني بفرحة وقلوب مفتوحة.. عاملينلي احتفالية جميلة علشان قررت أعمل عقيقة زايد ابني هنا، وسطهم. لأن دول مش مجرد سيدات القصر… دول أهلي، ناسي، وامهاتي اللي بحبهم جداً من القلب."

وأكدت نديم أن العقيقة ليست مجرد مناسبة شخصية، بل لحظة تشاركها مع من وصفتهم بـ"السند والونس"، مشيرة إلى أن وجودهم في كل لحظة فرح من حياتها بات جزءاً لا يتجزأ من سعادتها، مضيفة:"أنا اتعودت إن أي فرحة في حياتي لازم أعيشها معاهم، من أول لحظة فرح، لآخر دمعة بتمسحها واحدة منهم عني."

وتابعت:"العجل دلوقتي في الطريق، وقلبي بيدق من الفرحة، مش بس علشان العقيقة… لكن علشان هشوف الفرحة ف عيونهم وهما بياكلوا ويتبسطوا، وهشوف الضحكة اللي بتخلي الدنيا تحلى مهما كانت قاسية."

واختتمت سمر نديم رسالتها بالدعاء أن تدوم اللحظات الجميلة وتظل الفرحة مشتركة، قائلة:
"ربنا يقدرنا ويفرحنا بيهم، وكل مرة نفرح نفرحهم معانا، ويكونوا دايمًا أول الصف في لحظات الفرح. ودايمًا فرحتي بأي حاجة في حياتي لازم تبدأ من هنا… من قلب دار زهرة مصر، من حضن أمهاتي اللي كانوا دايمًا حضني وسندي."

احتفالية عقيقة زايد لم تكن مجرد مناسبة تقليدية، بل تجسيدًا لعلاقة إنسانية دافئة، تؤكد مرة أخرى على دور سمر نديم في تقديم نموذج فريد للعطاء والوفاء والارتباط الصادق بالمجتمع الذي اختارته ليكون بيتها الحقيقي.