الوجه الآخر لسمر نديم... كتاب يكشف أسرار الألم والانتصار

نشرت الإعلامية سمر نديم، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة غلاف كتابها الجديد الذي يحمل عنوان "الحرمان"، معلنة بذلك عن إصدار شخصي طال انتظاره، يفتح أبوابًا جديدة على قصة كفاح وإنسانية قلّما تُروى بهذه الشفافية والصدق.
في تعليقها على الغلاف، كتبت سمر: "في هذه الصفحات، لن تقرأوا سيرة امرأة ناجحة فقط، بل ستفتحون أبوابًا مغلقة من أعماق فتاة صغيرة… خافت، وتمردت، وسقطت، ثم وقفت." وأضافت: "سمر التي ترونها اليوم لم تولد في نعيم، ولم تمشِ على طرقٍ ممهّدة."
الكتاب، الذي يحمل طابعًا شخصيًا واعترافيًا، يكشف الوجه الآخر لسمر نديم، الوجه الذي لا يعرفه جمهورها، ولا يظهر في اللقاءات الإعلامية أو في منشورات العمل الخيري.
فهو رحلة بين الطفولة المعذّبة والأحلام المكسورة، بين التجارب القاسية والنهضات المتكررة. تقول فيه: "كبرت على الحزن، وتعلمت منه كيف تصنع فرحًا للآخرين... حُرمت، فقررت أن أُعطي... تُركت، فصرتُ حضنًا للمشرّدات."
ويحمل الكتاب أسم الحرمان، ما يشير إلى الطابع المؤلم والصادق لما تحويه صفحاته من مواقف وتجارب صنعت شخصية سمر المتفردة.
ويُتوقّع أن يحظى الكتاب بمتابعة واسعة من جمهورها ومن المهتمين بقصص النهوض من الهزائم، خاصة أنه يعكس قصة امرأة رفضت أن تكون عادية رغم كل ما واجهته من رفض وظلم وتهميش.
سمر نديم، التي عرفها الناس من خلال أعمالها الخيرية وإطلالاتها الإعلامية، تقدّم في هذا الكتاب شهادة حياة قد تلهم كثيرين ممن يواجهون صراعات داخلية أو ظروفًا قاسية. وقد وعدت جمهورها بأن يكون هذا الإصدار "بداية لمرحلة أكثر صدقًا وجرأة" في مسيرتها.
"مرحبًا بكم في حكايتي... في الوجه الآخر لسمر نديم" بهذه العبارة تختم سمر إعلانها، تاركة الباب مفتوحًا أمام القراء لاكتشاف من هي حقًا تلك المرأة خلف الأضواء.