باب خير

سمر نديم تفجّر مفاجأة عبر بث مباشر: أُجبرت على الانسحاب من العمل الخيري رغم كل التراخيص

سمر نديم
سمر نديم

في بث مباشر أثار تفاعلاً واسعًا، أعلنت الإعلامية سمر نديم عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، انسحابها من العمل الخيري، بعد مشوار امتد لسنوات شهدت خلالها العديد من الإنجازات والمواقف الإنسانية.

قالت نديم: "اسمعوا حكاية سمر نديم، البنت المصرية اللي بتحب بلدها مصر أم الدنيا. من 2017 وأنا في المجال الخيري، بقاتل علشان أعمل حاجة كويسة في وطني. لكن للأسف، وصلت لمرحلة اتكسرت فيها."

سمر أوضحت خلال البث أنها أسست مؤسسة "سمر نديم للخدمات والتنمية" في عام 2020، بعد أن لفت مجهودها في إنقاذ المشردين انتباه وزارة التضامن الاجتماعي، حيث شجعتها الوزارة على إنشاء دار لرعاية الكبار بلا مأوى.

وبالفعل، بدأت "دار زهرة مصر"، واتبعت جميع التعليمات الرسمية بدقة، بما في ذلك تركيب الكاميرات، وضع الحديد على الشبابيك والبلكونات، والحصول على موافقات من جهات أمنية وحكومية.

لكن المفاجأة – كما وصفتها – جاءت بعد مرور سنوات من العمل، حين أُبلغت من جهات رسمية أن العقار المُستخدم في رعاية الحالات لا يصلح لأنه "سكني" وليس "خدمي"، رغم مرور لجان تفتيش متعددة من وزارة التضامن دون أن تعترض سابقًا على طبيعة العقار.

وأضافت: "أنا سيدةلستوا قانونية ولا مهندسة، أنا بتعلم من الجهات السيادية.

هؤلاء سيدات يسكن الارصفة في الشوارع، ومن الطبيعي أن احضرلهم بيت وأقعدهم فيه.

لكن لما اتقال لي إن المكان مش صالح لأن ده عقار سكني، معرفتش أرد."

كما تحدّثت سمر عن فترة تكريمها في الإمارات، وقالت إنها عادت إلى مصر ومعها تمويل ذاتي لمواصلة العمل الخيري، حيث حصلت على قطعة أرض من الدولة لبناء مقر خدمي ومسجد، ودفعت 1.8 مليون جنيه كمصاريف للعلاوة، وتعاقدت مع مكتب عقاري للبدء في المشروع.

وأكدت أنها كانت تواصل دعم الأسر المتعففة، والمطلقات، والأرامل، وتوزيع المواد الغذائية، وذبح الذبائح، وتنظيم رحلات عمرة، وكل ذلك من مالها الخاص دون أي طلبات تبرع من الجمهور.