باب خير

سمر نديم: ”ولد في أولى ثانوي خلاني أحس إن رسالتي وصلت”... يوم من الفرح الخالص

سمر نديم
سمر نديم

عبّرت الكاتبة سمر نديم عن فرحتها الكبيرة بلحظة إنسانية صادقة مرّت بها، حيث نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة من أمام نقابة اتحاد كُتّاب مصر، وشاركت جمهورها بتفاصيل موقف أثّر فيها بعمق.

قالت سمر إنها أثناء خروجها من مقر النقابة، قابلها فتى صغير في المرحلة الثانوية يُدعى "أحمد"، بادرها بابتسامة بريئة، وتوقف ليُعبّر عن إعجابه بما تقدّمه من عمل إنساني في دار زهرة مصر، قائلاً لها: "أنا متابعك وبيسعدني اللي بتعمليه وبحبك أوي."

وتعليقًا على الموقف، كتبت سمر: "الكلمة دي فرّحتني بطريقة مش قادرة أوصفها، حسيت إن رسالتي وصلت فعلاً للجيل الصاعد اللي هو المستقبل."

وأشارت إلى أن هذه اللحظة تتجاوز في معناها أرفع أشكال التكريم، معتبرة أن وعي طفل صغير بمعاني الرحمة والعطاء هو أكبر إنجاز إنساني يمكن أن تبلغه.

وأضافت: "أنا حقيقي مبسوطة جداً إن اللي بعمله قادر يسيب أثر في قلوب الناس، وإن في جيل جديد شايف المعنى الحقيقي للخير."

سمر أكدت أن دعم ومحبة الناس هو الدافع الحقيقي للاستمرار، قائلة:"نفسي أمشي في كل شوارع مصر وأقابل كل حبايبي وأشكرهم على الحب اللي بيغمروني بيه. شكراً من قلبي لكل حد بيدعمني وبيديني طاقة أكمل وأخدم بلدي مصر أم الدنيا."

وتُعد سمر نديم من أبرز الشخصيات الإعلامية التي جمعت بين العمل الإعلامي والإنساني، وتحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة تُتابع رسالتها في دعم الفئات المستضعفة وبثّ روح الأمل والخير في المجتمع.