باب خير

”فاطمة كفسحة”... من الصمت إلى المشاركة في دار زهرة مصر

فاطمة
فاطمة

نشرت الكاتبة سمر نديم عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو مؤثر بعنوان "فاطمة كفسحة… حكاية بسيطة من قلب دار زهرة مصر"، يروي قصة إنسانية دافئة لإحدى نزيلات الدار، التي انتقلت من العزلة إلى الإحساس بالاندماج والانتماء.

فاطمة، أو كما يلقبونها بمحبة "فاطمة كفسحة"، لم تكن تشارك كثيرًا عند دخولها الدار؛ كانت تقضي وقتها على الأريكة، تراقب بصمت، تتحدث قليلاً، وتُخفي خلف ابتسامتها الهادئة طاقة كانت تنتظر من يُحررها.

ومع مرور الوقت، بدأت فاطمة تتغيّر… أول مشاركة لها في المطبخ أثناء تحضير الإفطار كانت لحظة فارقة؛ ظهرت السعادة في عينيها، وشعرت أنها تفعل شيئًا له معنى.

بعدها، بدأت تساهم بجدية في أعمال التدوير المنزلي، تُحضّر الطعام، تُساعد، وتُنتج كما لو لم تكن تعاني من أي إعاقة.

سمر نديم علّقت قائلة إن دار زهرة مصر لا تقتصر فقط على توفير الأمان، بل تمنح كل امرأة فرصة لتستعيد ثقتها بنفسها ودورها في الحياة.

فاطمة اليوم ليست مجرد نزيلة في الدار، بل أصبحت جزءًا حيًا ومُشاركًا ومحبًا، تشعر أنها "مش لوحدها".

قصة فاطمة أصبحت رمزًا لقدرة الدعم الإنساني الحقيقي على إحياء القلوب وتغيير المصير.