سمر نديم تروي تفاصيل إنقاذ ضحى: دموع منتصف الليل وبداية جديدة

شاركت الإعلامية سمر نديم عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إحدى القصص الإنسانية المؤثرة التي عايشتها منذ أكثر من عام ونصف، حين تدخلت لإنقاذ فتاة تُدعى "ضحى" من الشارع.
سمر أوضحت أنها بمجرد رؤية صور ضحى تأثرت بشدة، ولم تتمكن من تجاهل الأمر، رغم أنها كانت قد عادت لتوّها إلى المنزل بعد يوم طويل، وقالت: "كنت داخلة البيت، اتعشيت وصليت، وكنت ناوية أنام كام ساعة، بس لما شفت الخبر حسيت إن لازم أنزل فورًا".
توجهت سمر إلى رمسيس أمام مسجد الفتح، حيث وجدت ضحى، وبدأت معها رحلة الإنقاذ المعتادة، إذ اعتادت انتشال الفتيات من الشارع وإلحاقهن بدور رعاية توفر لهن حياة كريمة.
وأضافت أن الفتاة تعرضت لظروف قاسية بسبب تنمر من والدها، ما دفعها للتشرد.
واجهت سمر صعوبة في البداية بعد رفض أحد دور الرعاية استقبال ضحى لعدم امتلاكها بطاقة شخصية، لكن بعد دقائق تلقت اتصالًا من دار "بسمة للإيواء" الذين أبدوا استعدادهم لاستقبال الفتاة، وهو ما اعتبرته بارقة أمل أعادت النور إلى قلبها.
وجهت سمر رسالة إلى كل أب وأم، مؤكدة أن الأبناء أمانة، ويجب الحفاظ عليهم باعتبارهم نعمة من الله.





