سمر نديم من حلم الكتابة إلى إنقاذ الأرواح… وقصة نسرين ترويها بدموع المسؤولية

ظهرت الكاتبة ومؤسسة دار "زهرة مصر" سمر نديم على شاشة قناة الشمس، من خلال برنامج "حياة" مع الإعلامية شيماء الهواري، حيث تحدثت عن رحلتها غير المتوقعة التي بدأت بحلم الكتابة، وانتهت برسالة إنسانية في خدمة كبار السن بلا مأوى.
قالت سمر: "كنت دايمًا بحلم أكون كاتبة، عمري ما تخيلت إن حياتي هتاخد المسار ده وأفتح دار لرعاية مشردين، لكن ربنا دايمًا بيختار لكل حد الطريق اللي يناسب قلبه".
وأوضحت أنها نشأت في بيت محب للخير، وكانت دائمًا تميل لمساعدة الناس، ومع مرور الوقت اقترح عليها المقربون أن تؤسس جمعية، لكنها كانت ترى أن الأمر مسؤولية ضخمة. وفي عام 2017، أسست مؤسسة سمر نديم للخدمات والتنمية، وحصلت على الإشهار الرسمي في عام 2020.
وأضافت: "أنها كانت بتساعد الأرامل والمطلقات والأسر المتعففة وذوي الهمم، ولما وزارة التضامن اقترحت عليّ أفتح دار رعاية تابعة للمؤسسة، بدأت أفكر في الفكرة بجد".
وأشارت إلى أنها قررت أن تكون البداية برعاية السيدات، لأنهن الأَولى بالحماية والرعاية، خصوصًا في ظل ما تشاهده من أوضاع صعبة في الشارع.
وخلال اللقاء، روت سمر واحدة من أقسى التجارب التي مرت بها، وهي حالة "نسرين"، قائلة: "نزلت أنقذها أكتر من مرة، وكانت دايمًا بترفض وبتشتم، لكن قلبي ماقدرش يسيبها. وفي يوم شفتها بترتجف من البرد، نزلت جاري وأنقذتها".
تجربة سمر نديم تلخص كيف يمكن للإرادة والنية الطيبة أن تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الآخرين، وتحول الحلم إلى واقع ملموس مليء بالرحمة والعمل.