من حلم الكتابة إلى واقع الإنسانية.. سمر نديم تروي رحلتها في تأسيس دار لرعاية السيدات المشردات

نشرت الكاتبة سمر نديم مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، خلال استضافتها في برنامج "حكاوينا" على قناة "هي"، تحدثت فيه عن التحول الكبير في مسار حياتها، من حلم أن تكون كاتبة وصاحبة براند إلى تأسيس دار لرعاية المشردات.
وقالت سمر: "من وأنا صغيرة كان نفسي أكون كاتبة، ويبقى ليا مشروع خاص، لكن ربنا بيختار لنا الطريق اللي يناسب قلوبنا. أنا اتربيت في بيت بيحب الخير، وماما كانت دايمًا تعلمنا نجبر بخاطر الناس ونساعد عمال النظافة واللي حوالينا".
وأشارت إلى أن حبها للخير كبر معاها، ومع الوقت بدأ المقربون منها يقترحون عليها فتح جمعية، لكنها كانت ترى الفكرة أكبر من قدراتها. وفي عام 2017، أسست "مؤسسة سمر نديم للخدمات والتنمية"، وحصلت على الإشهار في 2020، وبدأت في دعم الأسر المتعففة، الأرامل، المطلقات، وذوي الهمم.
وأضافت: "قابلت رجل مسن كان مشرد، وده خلاني أبدأ أفكر في حاجة اسمها دار رعاية للمشردين، رغم إن الفكرة نفسها كانت جديدة عليّ. كل حالة كنت بشوفها كانت بتأثر فيّ، وبناشد الناس نعمل إيه؟ فين نحطهم؟ لحد ما وزارة التضامن قالت لي: ليه ما تفتحيش دار تابعة للمؤسسة؟".
وأكدت أنها بدأت العمل على تجهيز الدار لمدة عام كامل، من فرش وتجهيزات وتأمين وحماية مدنية، وقررت أن تكون البداية مع السيدات نظرًا لاحتياجهن الشديد للحماية والرعاية.
وتجسد تجربة سمر نديم قصة إنسانية حقيقية تُبرز كيف يمكن للحلم أن يتغير، لكنه يظل طريقًا لتحقيق الخير وصنع الأثر.