سمر نديم توضح ضوابط إنقاذ الحالات المشردة وتوجه رسالة مؤثرة عن بر الوالدين

نشرت الكاتبة ومؤسسة دار "زهرة مصر" سمر نديم عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو من لقائها ببرنامج قعدة صفاء على قناة "هي"، تناولت خلاله ضوابط إنقاذ الحالات المشردة وفقًا لتعليمات وزارة التضامن الاجتماعي.
أوضحت نديم أن الوزارة حددت أعمارًا معينة لاستقبال الحالات داخل الدور، حيث يُشترط أن تكون الحالة من عمر 40 عامًا فما فوق، مع مراعاة التخصصات المختلفة لكل دار، سواء لرعاية المسنين أو الفتيات أو الأيتام أو الرجال.
وأضافت: "مينفعش أنقذ طفل وأحطه وسط رجال، أو أجيب بنت وأسكنها مع سيدات مسنات، كل دار ليها طبيعة خاصة".
وأكدت أن استقبال الحالات يشترط أن تكون الحالة بلا مأوى ومشردة فعليًا في الشارع، وليس بناءً على رغبة شخصية من أحد للانتقال إلى الدار، موضحة أن الدار ليست مأوى للمسنين فقط، بل مخصصة للمشردات من السيدات كبار السن اللاتي لا سند لهن.
وسردت سمر خطوات الإنقاذ، حيث تبدأ بالعثور على الحالة، ثم التوجه إلى قسم الشرطة لعمل محضر إثبات حالة، ثم الانتقال إلى مستشفى حكومي لإصدار تقرير طبي، خاصة في الحالات التي تعاني من إصابات مثل الحروق أو التقرحات.
عبّرت نديم عن شعورها بالسعادة والراحة النفسية بعد إنقاذ كل حالة، وقالت: "لما بنقذ حالة مشردة بحس إني نمت مرتاحة".
وأكدت أنها تلتزم بتعليمات وزارة التضامن بدقة، حتى وإن تطلب الأمر رفض بعض الحالات التي لا تندرج تحت مسؤوليتها.
واختتمت حديثها برسالة مؤثرة، قائلة: "أنا مش عايزة أفتح فروع لدار زهرة مصر، أنا نفسي كل إنسان يراعي أمه وأبوه ويتقي الله فيهم، عندي في الدار حالات عقوق والدين وإخوة، وأب رمى بنته... أنا لو خيروني أعيش على حصيرة وسط أهلي ولا أقعد في دار، هاختار أعيش وسط أهلي".