زيارات بطعم المحبة.. يوم لا يُنسى في دار زهرة مصر

في منشور جديد مفعم بالمشاعر الدافئة، شاركت الكاتبة سمر نديم عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورًا من يوم مميز داخل دار زهرة مصر، وصفته بأنه كان من "أجمل الأيام" التي مرت بها في الدار، بفضل زيارات طيبة تركت أثرًا لا يُنسى في القلوب.
وعلّقت سمر قائلة: "امبارح كان يوم جميل في دار زهرة مصر... نورتنا زيارات طيبة في الدار، وكان ليهم في قلبنا أثر حلو مايتوصفش."
وسلّطت الضوء على الزيارة الخاصة التي قامت بها الأستاذة "سالي" صديقت "نسرين"، والتي حضرت من دون أي مصلحة أو دافع سوى مشاركة المحبة والدعم الإنساني.
وأكدت سمر أن وجودها كان له تأثير كبير على "سيدات القصر"، حيث ارتسمت الابتسامات الصادقة على الوجوه، وامتلأ المكان بطاقة من الفرح والدفء.
وأضافت سمر: "اللحظات بسيطة، بس غالية قوي علينا... الكلمة الطيبة بتفرق، والابتسامة الصادقة بتسيب أثر مابيتمسحش."
كما عبّرت عن امتنانها لكل من يزور الدار بقلب نقي، معتبرة أن هذه الزيارات تمنح النساء المقيمات شعورًا بالاهتمام والانتماء، وتمنح الفريق القائم على الدار دفعة للاستمرار في رسالتهم النبيلة.
ودعت نديم قائلة:"اللهم بارك في كل قلب نقي دخل علينا، واجعلها في ميزان حسناتهم، وافتح لهم أبواب الخير والرضا من حيث لا يحتسبوا يا رب."
"دار زهرة مصر"، كما تصفها نديم، ليست مجرد مكان، بل مساحة تنبض بالحياة والأمل، تتجدد كل يوم من خلال قصص إنسانية صادقة وزيارات تترك في القلوب أثرًا لا يُمحى.



