سمر نديم في 2025: عام المفاجآت بين فرحة الإنجاز ومرارة الفقد”

شهد عام 2025 محطات استثنائية في حياة دكتورة الإنسانية "سمر نديم"، إذ جاء العام محملاً بمفاجآت كبيرة تنوّعت بين الفرح العميق والحزن الشديد. البداية كانت روحانية بامتياز، حيث تلقت سمر هدية عمرة، ثم شاءت الأقدار أن تنال عمرة ثانية بصحبة إحدى نزيلات دار رعايتها، السيدة جليلة، في لحظة إنسانية خالدة.
لكن الحدث الأبرز كان حصولها على "جائزة صناع الأمل"، في تكريم عالمي يجسّد رسالتها في رعاية المشردات والمسنين، ليس فقط المصريين، بل من جنسيات أخرى وجدن في مصر وطنًا بديلًا. في رحلتها إلى دبي، رفعت سمر راية مصر عاليًا، مؤكدة أن الخير لا جنسية له.
وعند عودتها، لم تنس من وقفوا بجوارها؛ فأهدت عمرة شاملة التكاليف لسيدات القصر وموظفي الدار، وفاءً وتقديرًا. كما بدأت في تنفيذ حلم حياتها بإنشاء دار إيواء متكاملة وجامع كبير، بفضل رزق واسع وهبه الله لها، دون الحاجة إلى دعم من أحد.
لكن فرحة العام لم تدم، فقد ودّعت سمر والدها، الذي كان لها السند والداعم الأكبر، في لحظة كسرت قلبها. ورغم الحزن، عوّضها الله بمولود جديد أسمته "زايد"، ليخلط العام مشاعر الألم بالأمل.
"سمر نديم" في 2025 كانت أيقونة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومع بقاء أشهر قليلة على نهاية العام، تبقى الأنظار متجهة نحوها: هل يحمل لها الق
در المزيد؟