في ذكرى وفاته الـ15.. عبدالله فرغلي ”المعلم علام” الذي رحل وبقي فنه حيًا

تحل اليوم، الأحد 18 مايو 2025، الذكرى الخامسة عشرة لوفاة الفنان القدير عبدالله فرغلي، أحد رموز الكوميديا والمسرح في مصر، والذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2010، بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من أربعة عقود قدّم خلالها نحو 200 عمل فني في المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة.

من معلم لغة فرنسية إلى نجم كوميدي

ولد عبدالله فرغلي في القاهرة، وبدأ حياته المهنية كمعلم لغة فرنسية، قبل أن يُقرر الانتقال إلى عالم الفن في ستينيات القرن الماضي. وكانت انطلاقته المسرحية الحقيقية من خلال التعاون مع فؤاد المهندس في مسرحيتي "أنا وهو وسموه" (1966) و**"حواء الساعة 12" (1968)**.

مدرسة المشاغبين وأدوار لا تُنسى

نال فرغلي شهرة واسعة بعد أدائه شخصية "علام الملواني" في المسرحية الشهيرة "مدرسة المشاغبين"، والتي رسّخت صورته في أذهان الجمهور كأحد رموز الكوميديا الذكية.

من أبرز أعماله المسرحية:

• سيدتي الجميلة

• هاللو شلبي

• قصة الحي الغربي

• الفلوس حبيبتي

• سكر زيادة

حضور لافت في السينما

شارك عبدالله فرغلي في عدد من الأفلام البارزة، منها:

• "أرض النفاق"

• "سفاح النساء"

• "الشقة من حق الزوجة"

• "فوزية البرجوازية"

• "الدنيا على جناح يمامة"

وكان له تعاون مميز مع النجم عادل إمام، في أفلام مثل:

• "الحريف" بدور رزق الإسكندراني

• "المولد" بدور علي الأعرج

• "احترس من الخط"

بصمته في الدراما التلفزيونية

لم يغب فرغلي عن الشاشة الصغيرة، فقد ترك أثرًا واضحًا من خلال أعمال مثل:

• "أبنائي الأعزاء.. شكرًا"

• "أخو البنات"

• "حدائق الشيطان"

وكان آخر ظهور له قبل رحيله من خلال مشاركته في الجزء الأول من مسلسل "الجماعة" عام 2010، وهو العام ذاته الذي شهد وفاته في 18 مايو عن عمر ناهز 82 عامًا.

إرث لا يُنسى

يظل عبدالله فرغلي رمزًا من رموز الكوميديا الهادفة، وصاحب حضور مميز ترك بصمته على مدار عقود من الزمن، ليبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة الفن المصري والعربي كأحد أبرز الفنانين الذين جمعوا بين خفة الظل والموهبة الحقيقية.