دار زهرة مصر تفتح أبوابها لفاطمة… بداية أمل

في خطوة إنسانية مؤثرة، أعلنت الاعلامية سمر نديم عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" عن إنقاذ سيدة تُدعى فاطمة – وهو اسم مؤقت نظرًا لعدم معرفة اسمها الحقيقي – بعد سنوات من المعاناة والتشرد في الشارع.
وقالت سمر في منشورها: "الحمد لله دخلناها الدار… وابتدت تضحك من قلبها!"، مشيرة إلى أن فاطمة نُقلت إلى دار "زهرة مصر"، حيث لاقت الرعاية والاهتمام، واستعادت جزءًا من كرامتها وحياتها التي سُلبت منها بفعل المرض والظروف القاسية.
فاطمة، التي كانت ترفض دخول الدار في البداية، لم تكن ترفض المساعدة بل كانت تشعر بالخجل من حالتها الصحية الصعبة، فهي تعاني من كسور في قدميها، وعاجزة عن الحركة أو قضاء احتياجاتها الشخصية دون مساعدة، ما جعلها تشعر بأنها "عبء" على من حولها.
وأكدت سمر نديم أن "دار زهرة مصر" فتحت أبوابها لها، وبدأت أولى خطوات إعادة الحياة لفاطمة من جديد، من خلال توفير المأوى والرعاية والدعم النفسي.
كما ناشدت الجمهور المساعدة في الوصول إلى أهل فاطمة والتعرف على هويتها، لاستخراج أوراقها الرسمية من بطاقة وشهادة ميلاد، وإعادة كيانها القانوني والاجتماعي.
واختتمت سمر رسالتها قائلة: "الكرامة مش رفاهية، والأمان مش حلم بعيد… ومكانها الطبيعي مش الشارع. كل مشاركة، كل دعوة، كل كلمة ممكن ترجع لها حقها".
دار "زهرة مصر" تفتح أبوابها لضحايا التهميش والإهمال… فهل نفتح نحن قلوبنا ونعيد لفاطمة اسمها وكرامتها؟








