”سيدات القصر”... حكايات أمهات قُذف بهنّ الشارع واحتضنتهنّ ”زهرة مصر”

في منشور مؤثّر عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، شاركت الكاتبة سمر نديم صورًا لعدد من السيدات المقيمات في دار "زهرة مصر" لرعاية السيدات بلا مأوى، معلقة بكلمات صادقة تحت عنوان: "سيدات القصر... اللي اتظلموا واتنسوا".
وأوضحت نديم أن هؤلاء السيدات هن أمهات تحملن سنوات من الشقاء والمعاناة، ربّين أبناءهن على التضحية والصبر، لكن كانت مكافأتهن النسيان والطرد إلى الشارع في لحظة ضعف. بعضهن تُركن لأسباب صحية، وأخريات بسبب العجز أو الفقر، دون أي سند أو رحمة من أقرب الناس إليهن.
قالت سمر في منشورها: "كل واحدة من اللي في الصورة دول، ورا الصورة بتاعتها حكاية… مش بس حكاية دي حياة كاملة اتكسرت واتجمعت تاني بشق الأنفس".
"زهرة مصر" لم تكن مجرد مأوى، بل صارت قصرًا للرحمة – كما وصفته سمر – حيث يجدن فيه الأمان، والغذاء، والاحترام، قبل كل شيء.
وأضافت: "أنا بحمد ربنا إنه قدرني أمد إيدي ليهم، وأنقذهم من الشارع. الستات دول يستاهلوا يعيشوا حياة كريمة، يستاهلوا يتحبوا ويتقدّروا، مش لأنهم كبار في السن، لأ، علشان هما أبطال...".
واختتمت سمر رسالتها بالدعاء أن تبقى يد رحمة وسند لكل سيدة بلا مأوى، وأن تظل سببًا في سعادتهم وأمانهم.



















