سمر نديم... بطلة الخير التي لا تعرف التعب

انهالت التعليقات الإيجابية والداعمة على سمر نديم، مؤسسة دار "زهرة مصر بلا مأوى"، بعد نشرها قصة إنقاذها المؤثرة للسيدة شيماء، وهي سيدة مشردة تم العثور عليها في شارع السودان، في ظروف إنسانية صعبة.

سمر، التي اشتهرت بحملات إنقاذ السيدات من الشوارع، ودعم الأسر المتعففة، استطاعت أن تترك أثرًا طيبًا في قلوب الآلاف، حيث عبّر متابعوها عن تقديرهم الشديد لتفانيها رغم ظروفها الشخصية. فقد كتبت إحدى المتابعات: "كلمة حق لازم تتقال.. سمر نديم، زهرة مصر، قلبها أكبر من التعب والوجع! رغم تعب والدها اللي شايلاه على كتافها، ورغم تعب الحمل، نزلت بنفسها وأنقذت السيدة شيماء من برد شارع السودان. يا سمر، إنتِ فعلاً بطلة بمعنى الكلمة."

دار زهرة مصر، التي أسستها سمر، أصبحت اليوم رمزًا للأمان والكرامة لكل سيدة بلا مأوى، ومأوى إنساني حقيقي يعيد الأمل لكل من فقده.

ما تقوم به سمر نديم لا يُعد فقط عملاً خيريًا، بل رسالة إنسانية متكاملة، تذكّر المجتمع بأن العطاء لا يتوقف على الراحة، بل يبدأ من قلب التعب