الفنون

«سيب وأنا أسيب».. حكاية أغنية ألفها سيد مكاوي للفنان أحمد عدوية

سيد مكاوي وأحمد عدوية
سيد مكاوي وأحمد عدوية

نجم الأغنية الشعبية الأصيل»، لقب أطلقه الشيخ سيد مكاوي عن المطرب أحمد عدوية، فكان يعرف عدوية» بأنه عاشق للفن الشعبي، وتميز بأدائه الفني المختلف، وحنجرته التي جسدت الأغنية الشعبية، فعرف بسلطان الغناء الشعبي منذ السبعينات، فماذا قال عنه الملحن سيد مكاوي؟.

رأي سيد مكاوي في الفنان عدوية

تحدث الملحن سيد مكاوي عن المطرب الشعبي أحمد عدوية الذي تميز عن أبناء جيله منذ ظهوره، خلال لقاء تليفزيوني سابق مع العديد من رواد الفن، موضحًا أنه تميز بفن يحمل رسالة مهمة: الأغنية الشعبية بالنسبة لأحمد عدوية ذات قيمة، وأغانيه كلها الشعبية جميلة جدًا، وبيغني بطريقة أصيلة»، فغنى الكثير من الأغاني وأحيا المواويل الشعبية.

تلحين وغناء بين سيد مكاوي وأحمد عدوية

ولحن سيد مكاوي للفنان أحمد عدوية أغنية سيب وأنا أسيب»، من كلمات مأمون الشناوي، وغناها معه أثناء اللقاء، وكان الشيخ سيد مكاوي مستمتع كثيرًا وهو يلحن له، فكان عدوية رمزًا للفن الشعبي، وخلال اللقاء غنيا معًا أيضًا أغنية اسأل مرة عليا» للفنان محمد عبد المطلب.

وقال الفنان أحمد عدوية، إن الفنان سيد مكاوي هو أول مغني شعبي أحبه: سيد مكاوي اختارني وعملي شغل، وأنا متمسك بالأغنية الشعبية وشقيت عشانها، زي محمد ثروت فنان شقي عشان ينجح الأغنية الشعبية»، فنشأ الفنان عدوية في أسرة بسيطة، وكان والده يعمل تاجر مواشٍ، وبدأ حياته العملية في ورشة نجارة يديرها زوج أخته، ثم لاحظ طبقة صوته المميزة، فغنى في الأفراح والمقاهي، ثم بزغ نجمه في العديد من الأغاني الشعبية.

وفاة الفنان أحمد عدوية

واستطاع الفنان أحمد عدوية خلق مساحة لنفسه خاصة به لا تشبه أحدًا، بطبقة صوته المميزة وطريقته المختلفة، وتوفي عن عمر ناهز 79 عامًا أمس، بعد صراع طويل مع المرض، بعدما أعلن ابنه ومدير أعماله، وترك إرثًا فنيًا مميزًا سيظل حاضرا بين نجوم الوسط الفني ومحبيه.