باب خير

سمر نديم: أنثر بذور الورد و أنتظر حصادها

سمر نديم
سمر نديم

في كل صباح تخرج من بيتها وتركب قطار الحياة تنثر بذور الورد في كل جوله لها حتى تصل لأخر محطة وتعود بثمار ورودها إلى دار زهرة مصر لتفاجئ الجميع بوردة جديدة تحتاج لأن تروى لتحيا من جديد.

وكانت تمكث "سمر نديم" أمام نافذة قطار الحياة تفتحها بين لحظة وأخرى وتلقي ما بداخلها خارج النافذة فسألت ماذا تصنعين؟

فقالت أقذف ما بداخلي من أدعية بيني وبين الله مثل بذور الورد، وذلك لأن الطرق موحشة ولدي طموح أن أقضي عليها بحصاد الورد وأمتع نظري بألوانها.

وتابعت، أدعو الله كل يوم بأن يرزقني بــ سيدة أساعدها لوجه الله، وعندما يستجيب لي أفرح لأني مقبله على فعل الخير، وهذه هي بذور الورد الذى أنثرها وأحصد ثمارها، أما الطرق الموحشة فتشع ضوًاء عندما أخطو خطوة لفعل الخير.

أعلم أن الكثير من جهدي سيضيع هدرا و لكن بعضها سيقع على التراب ،و سيأتي اليوم الذي ستزهر فيه أزهاري وأرى ثمار عملي، فأنا أعمل ما علي وأترك الحاضر لرب العالمين.

وفي الماضي نثرت بذور الورد ونمت في طريقي وتغير المنظر وتعددت الألوان.

موضوعات متعلقة