الأخبار

تجربة سمر نديم مع أول نزيله داخل دار مصر ”خاص”

الدكتورة سمر نديم
الدكتورة سمر نديم

كلمات بدأت بها الدكتورة سمر نديم حوارها مع موقع زهرة مصر، كل إنسان مهما كانت منزلته أو ثقافته أو بيئته لديه إرادة وتفكير حر ومجرد ولذلك يراوده دائما حلم يرغب أن يتحقق أو يراه في حياته، ولو خلا كل منا بنفسه بعيدا عن المؤثرات المختلفة والمصالح المتقاطعة التي تتجاذبه أو تضغط عليه لتجلى أمامه ذلك الحلم الجميل الذي يعيش في خلده ويراود مخيلته، فيا ترى ما هو حلم "نديم" التي لم تسطيع تحقيقة.

سمر نديم بين حلم الكتابة و فعل الخير؟


قالت "سمر نديم" في حوار خاص لـ موقع زهرة مصر: " أن العمل الخيري كله واحد يعنى أنا من زمان وأنا بحب الخير وعايزة أساعد الناس بس إني انا اطلع بيه على السوشيال ميديا دي حاجه مكنتش حطاها في دماغي ولا كنت اعرف حاجة عنها اصلا ولكنها جاتلي من عند ربنا، أما موضوع الكتب والكتابه جاتلي كده وانا صغيرة ممكن تقولي موهبة من عند ربنا لكن حلم حياتي الحقيقي هو الغناء، كنت عاوزة اغني وفضلت أقول لـ والدتي قدمي ليا في معهد الموسيقي العربية لكنها رفضت وقالت ليا مينفعش تشتغلي في المجال دا وقالت انها مستحيل هتوافق فا بطلت أطلب.


س - كلمينا عن تجربتك مع أول شخص دخل دار زهرة مصر؟


تابعت "نديم": أن "ضحى" هي أول واحدة دخلت دار زهرة مصر بعد ما بدأت رسمي، جاتلي بعد ما مشيت من الدار اللى قبلها، وأنا قولت أن دي بنت وهتحدي العالم كله علشانها، وطلعت في العلن مع أني مكنتش لسه عملت الحماية المدنية وكان فيها خطورة عليا لأن مينفعش أفتح الدار إلا بعد ما اعمل الحماية المدنية، ودخلت الدار الحمدلله.
لكن وجهتني مع "ضحى" صعاب كثيرة لأنها كانت تعاني من حاله مكنتش فهماها أنها دئما كانت كل شهر عاوزة تخرج من الدار ومش عاوزة تكون في مكان مقفول عليها بمعني مش عاوزة تكون مقيدة من وجهة نظرها، وأنا بدوري كنت بقعد أهديها وأطبطب عليها لحد ما عرفت انها محتاجه علاج نفسي، و بالفعل جبت ليها ولكل الحالات اللى جت بعد كده دكتور نفسي يتابع حالتهم وكمان أخصائية إجتماعية و مديرة وكمان ممرضة يعني فريق كامل للعمل موجود والحمدلله دلوقتى بقيت عارفة أتعامل معاهم أزي بالحب والحنية وكمان بعمل ليهم حفلات ترفيهية يعنى مش حرماهم من أي حاجة .


وفي نهاية الحديث قالت "نديم" أن من أساسيات النجاح لابد أن تكون متصالح مع نفسك وتترك أخطر مرض فى الدنيا وهو داء الحقد والحسد والغل وقياس إيمانك الحقيقى على قول رسول الله " لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه".

وأكملت حديثها: لابد أن يحمل الإنسان فى حناياه إيمانًا صادقًا وحبًا مابعده حب وتعيش فى سعادة وتكون دائما مع الله ولاتعبأ بالآخرين ويكون تركيزك كله مع الله فيحبك الله ويحبك الناس جميعا ويكتب لك القبول فى الدنيا والآخرة فإذا زهدت فى ما فى أيدى الناس يحبك الناس , وإذا أحببت الخير لهم من قلبك أحبك الله وأحبك الناس.

وختمت اللقاء "نصيحتي لكم"

أن تنهض بعبء مسؤليتك بأقصى ماتستطيع من إتقان وجهد وحب العمل الذى تقوم به وأخلص له ولاتنتظر مايدره عليك من ربح بل اجعل هدفك قوة إحساسك بحب الخير للغير وبالتالى تبرز من هنا قوة شخصيتك من خلال تعاملاتك السمحة وأسلوبك الراقى المتحضر الذى يحمل لك الحب للجميع فمظهر الحب الذى يفهمه الناس ليس هو العواطف المجردة بل هو العدل فعندما يثق إنسان بك يبادلك ثقة بثقة وحباً بحب وأعلم أن الإنسان ماهو إلا ذكرى فإن أحسنت ذكرت بكل خير إذا كنت حيا ويدعون لك بالرحمة اذا كنت من أهل الأخرة.