المجتمع

تعرف على الورم الأرومي و أعرضة

تعبيرية
تعبيرية

الصداع الشديد مع الغثيان والقيء، قد تكون من أعراض وجود ورم في المخ، وذلك وفقا لموقع healthshots، وأشار الموقع إلى أن "الورم الأرومي الدبقي"، (سرطان المخ) متعدد الأشكال، فهو ورم نادر، يحتاج إلى الاهتمام.

ما هو الورم الأرومي الدبقي؟

الورم الأرومي الدبقي، الذي كان يُشار إليه سابقًا باسم الورم الأرومي الدبقي مُتعدِّد الأشكال، هو نوع من سرطان الدماغ يتطور من الخلايا الدبقية، توفر الخلايا الدبقية الدعم والتغذية والإصلاح لخلايا الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، تنشأ الأورام الأرومية الدبقية في كثير من الأحيان من نوع من الخلايا الدبقية المعروفة باسم الخلايا النجمية، والتي سُمِّيَت بهذا الاسم نسبة إلى شكلها الشبيه بالنجمة، تحتوي الأورام النجمية على أربع درجات (من الدرجة الأولى إلى الرابعة)، الورم الأرومي الدبقي هو ورم نجمي عُدواني من الدرجة الرابعة.

ما الذي يُسَبِّب الورم الأرومي الدبقي؟

كما هو الحال مع العديد من أنواع الأورام، لا يُمكن التحكم في التكاثر غير الطبيعي عن طريق نظام الدفاع الطبيعي للجسم. تنقسم الخلايا بسرعة كبيرة جدًا وتُشَكِّل مجموعات كبيرة من الخلايا غير العاملة (الأورام). سبب حدوث هذا غير معروف بعد. نحن نعلم أن بعض الحالات الوراثية النادرة (الورم الليفي العصبي من النوع 1، ومتلازمة توركوت، ومتلازمة لي فروميني) تزيد من خطر الإصابة بأورام مثل الورم الأرومي الدبقي. قد يؤدي الإشعاع المؤين (النوع الذي تنتجه بعض دراسات التصوير الطبي والأسلحة النووية)، والتعرض المهني للزئبق والزرنيخ والمنتجات البترولية إلى زيادة خطر الإصابة بالورم الأرومي الدبقي مدى الحياة.

أعراض الورم الأرومي الدبقي:

الصداع الشديد

الصداع يميل إلى أن يكون شديدًا، ويقول الخبير إن هذه الأعراض تكون أكثر شدة في ساعات الصباح أو عندما تكون هناك تغييرات في الوضع مثل الوقوف أو الاستلقاء.

النوبات

يمكن أيضًا ملاحظة النوبات عند الأشخاص الذين يعانون من الورم الأرومي الدبقي، فهي مجموعة من الأعراض المفاجئة وغير المنضبطة، بدءًا من نوبات التحديق اللحظية إلى الحركات الجسدية المتشنجة.

الضعف الجسدي أو التنميل

إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بالورم الأرومي الدبقي، فقد يشعر بالضعف الجسدي أو الخدر، خاصة في جانب واحد من الجسم، و قد يواجه بعض الأشخاص مشكلة في التوازن أو التنسيق.

التغيرات المعرفية

مشاكل الذاكرة أو الارتباك أو صعوبة التفكير، و قد تكون هناك مشاعر الغثيان أو نوبات القيء أيضًا.

وعن علاج ورم المخ، أوضح التقرير أنه لا يوجد حاليًا علاج نهائي للورم الأرومي الدبقي، ولكن هناك علاجات يمكن أن تخفف الأعراض وتحسن نوعية الحياة، و أحد الخيارات هو إجراء عملية جراحية لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، هناك أيضًا العلاج الإشعاعي لاستهداف الخلايا السرطانية، والعلاج الكيميائي.