باب خير

«حافظة القرآن».. «هالة» أشهر سيدات دار زهرة مصر

سمر نديم

أوووووووووووووو

«كانت مدرسة عربي ودين».. قصة «هالة» من حياة بلا مأوى إلى دار زهرة مصر

تبدأ يومها بذكر الله وتلاوة القرآن الكريم، على درجة عالية من الثقافة والاستيعاب رغم كبر سنها، كل هذا جعل «هالة» أشهر سيدات قصر دار زهرة مصر للكبار بلا مأوى.

«كنت مدرسة عربي ودين»، بهذه العبارة تصدمك تلك المسنة وهي تحكي عن حياتها قبل التحاقها بالدار لتفاجئك بأنها ليست شخصية عادية بل متعلمة وكانت لها مكانة هامة في المجتمع.

تلك العبارة السابق ذكرها، تجعلها تتساءل كيف تبدل الحال بـ «هالة» من مدرسة إلى مسنة بل مأوى.

لكنها لم تكشف تفاصيل أكثر عن حياتها، بدموع حزن وآسى تظهر على وجهها.

لكن الغريب في الأمر، هو ما أوضحته دكتورة الإنسانية سمر نديم، مؤسسة دار زهرة مصر وهي تسألها عن إقلاعها عن التدخين بعد التحاقها بالدار وتحسين سلوكياتها.

«الناس مكنتش عارفة تتعامل معها إزاي»، كشفت سمر نديم عن ذهول النزلاء وقت دخول «هالة » للدار وعدم قدرتهم على التعامل مع شخصيتها وحالتها حينها وكيف تبدل بها الحال كما موضح بالفيديو المرفق