”انتهت حلول الأرض”.. سمر نديم أعلنت وقوفها عن إنقاذ الحالات «فيديو»

بمشاعر الحب والحزن، خرجت دكتورة الإنسانية سمر نديم عن صمتها لجمهورها، بعد معاناتها في إنقاذ الحالات الإنسانية وتحملها الكثير على عاتقها طول السنوات الماضية، لتقول: "انتهت حلول الأرض"، معلنة توقفها عن إنقاذ الحالات.

وطالبت من متابعيها، تداول مقطع الفيديو اللايف ونشره على أوسع انتشارًا، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنقاذ دار زهرة مصر، وإنقاذ أكثر من 50 روح يضمها الدار، بين الحالات الإنسانية والعمال والعاملات.

وقالت: "أنا الفترة الحالية توقفت عن إنقاذ الحالات والنزول للشارع حتى أرى الناس واقفة معايا رغم وجع قلبي على الناس".

وأضافت: "تواصلت مع وزيرة التضامن من أجل توفر مكان لنقل حالات سيدات القصر دار زهرة مصر، ووجهت بنقلهم، لكن مر أكثر من 21 يوم دون نقل الحالات حتى الآن".

واستكملت: "الوزيرة أكدت أن يكون المكان في إطار مدينة بدر أو الشروق وترخيص جمع المال لم يتم تجديده أيضَا".

وتابعت: "أعمل إيه تاني أن بضع كل شهر إيصال باسمي في مؤسسة سمر نديم بناءً على الأرباح ويتم دفع الإيجار والتأمين والخدمات مياه وكهربا وعمال وموظفين".

وأردفت: "لديى العشرات في عين شمس من المحتاجين ومقدمين معانا، أجيب منين،اتبرعت بـ 500 ألف جنيه السنة الماضية أعمل إيه تاني وأجيب منين".

واستطردت: "أغلب أرباح الفيديوهات بتطلعها لوجه الله".. عايزة الناس تقولي أعمل إيه تاني.. تواصلت مع الوزيرة وأعطت توجيهات لكن حتى الآن لم يأتي شئ".

وقالت: "بناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع المسئولين لمساعدتنا في انقاذ الحالات واستكمال المسيرة التي بدأتها، بقول لكل مسئول انقذوا دار زهرة مصر".

وعبرت عن حزنها واستيائها بمن يساهم في عرقلة الأوراق التي تخص الحالات مثل عمل بطاقات وإنقاذ الحالات مجهولة الهوية، معلقة: "معنديش دعم من أي جهة ومبقتش عارفة أعمل إيه لو حالة تعبت أو ماتت الورق بقى يخلص بطلوع الروح".

واختتمت: "لو مش عايزين توفروا لنا مكان ممكن تأخدوا الحالات لوضعها في أي مكان تاني، لكن لو رجعوا الشارع تاني مش هسكت.. أرجوكم ساعدوني تم وقف كل وسائل الدعم ومش عارفة أعمل إيه تاني